نشر الناشط المدني وسام الصغير على صفحته بالفايسبوك فيديو يستخلص منه مكاسب قافلة الصمود رغم أنها رجعت أدراجها من الشرق الليبي على مستوى بن غازي حيث رفضت السلطات الليبية بالمنطة الشرقية للبلاد تخت إشراف حكومة خليفة حفتر مرورو القافلة متعللة بالأمور القاتونية بعد رفض السلطات المصرية مرور هذه القافلة التي كان هدفها الأوحد فك الحصار الغذائي على غزة و إجبار الكيان الغاشم على إدخال المساعدات الغذائية و الصحية لغزة المبادة.

جاء على لسان وسام الصغير ما يلي:

  1. ساهمت هذه القتفلة بطريقة غبر مباشرة في تجذبر القضية الفلسطينية في وجدان اللأجيال القادمة مفندتا بذلك الكلام العام بأن القضية لا تدخل في إهتمامات الشباب المغاربي, حيث لاحظ المشاركين في القافلة الحضور المكثف للشباب و الأطفال في مختلف المحطات التي مرت بها القافلة.
  2. خلافا لما يتم تداوله على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي من تفرقة فقد تبين أن الشعوب العربية هي فعلا متلاحمة و متآخية
  3. مع فعاليات القافلة سوف نرى مستقبلا وحه جديد للنضال في دول شمال إفريقيا من تطوير آليات الدعم القضية الفلسطينية

خلافا لما يتم تداوله من أقاويل أن القافلة فشلت في مهمتها ألا و هي فك الحصار على غزة إلا أن هذه القافلة حققت هدفها من خلال
– تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني
– تسليط الضوء على تعامل النتظم الدولي بمكيالين مع الفضايا الدولية
– تسليط الضوء على مواقف الدول العربية التي لم تدعم القضية بما كان من المفروض أن تفعله
– من المرجح أن تدعم الحكومات العربية لاحقا القضية الفلسطينية بأكثر ثبات و أعلى أصوات حتى و إن لم تكن حاليا داعمة للقافلة
في ختام حديثه رجح وسام الصغير بأن القافلة حققت أهدافها من خلال تسليط الضوء على المعاناة الحقيقية للشعب الفلسطيني و ما تكابدة غزة من معاناة.

https://www.facebook.com/share/v/1Fd3mmyyPT/