جاء في تدوين على صفحة الأسناذ سامي بن غازي محتواها أنه تم عرض الأستاذة سنية الدهماني على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس صباح اليوم. و قد تم ذلك دون حضور هيئة الدفاع عن المتهمة و تجدر الإشارة إلى أنه تم إتخاد هذا الإجراء دون إعلام مسبق.
جاء في فحوى التدوينة ما يلي:
مثلت الأستاذة سنية الدهماني، صباح اليوم، أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، دون حضور محاميها أو أفراد من عائلتها، وذلك نتيجة تغييب كامل للمعلومة بخصوص موعد الجلسة.
لم يصدر أي إشعار رسمي يُعلم بهيئة الدفاع بتاريخ انعقاد الجلسة، ولم يقع إدراجها في المنظومة الإعلامية القضائية ضمن الآجال المعقولة، مما حال دون تمكين الدفاع من ممارسة حقه في المؤازرة، وقطع الطريق أمام العائلة والمساندين من مواكبة أطوار المحاكمة.
وما يزيد الوضع التباساً، أنّه، إلى حدود كتابة هذه التدوينة، لا علم لنا بطبيعة القضية التي مثلت من أجلها الأستاذة سنية الدهماني، ولا بنصّ الإحالة، ولا بأي تفاصيل متعلقة بموضوع التتبع.
وقد تقرّر تأجيل الجلسة إلى تاريخ 16 جوان 2025، في انتظار فصل جديد من مسلسل تتبعات متتالية، وقضايا متراكمة، وأحكام محتملة، وسجون تتّسع.